قصتنا

 

انبثقت ’’يلا القدس‘‘ عن برامج دراسة اللغة العربية التي سهرت مؤسسة البرنامج حينها، الدكتورة إليزابيت سايلور، على إدارتها في الضفة الغربية وحيّ الشيخ جراح في القدس

بعد إلغاء البرنامج في القدس، عقب تفشي جائحة كورونا سنة 2020، وجد الطلاب أنفسهم أمام مصير صيفي مجهول بخصوص إتمام مسارهم الدراسي والمهني. حينها، رأت الدكتورة سايلور أن الأمر فرصة لإنشاء منصة تعاونية افتراضية، بالتعاون والاشتراك مع زميلها، يوسف البريشي، لتُمكّن دارسي اللغة العربية الذين أتموا دراستهم الجامعية، بالإضافة إلى الشباب العرب الذين يواجه العديد منهم صعوبات في متابعة تعليمهم، من اكتساب خبرات عن طريق التبادل اللغوي والثقافي بشكل افتراضي ودون الحاجة للسفر إلى الخارج

تجسد مجموعات الطلاب القيم التعليمية المتمثلة في التعددية والتنوع والتعلم المتبادل والمعاملة بالمثل؛ وذلك بتيسير من المتحدثين الأصليين باللغتين الإنجليزية والعربية، من خلال المشاركة والاستماع والنقد البناء، بعيداً عن الإطار الهرمي.

خلال صيف عام 2020، اختبرت إليزابيث ويوسف هذا النموذج في برنامج تجريبي مجاني مع فريق لامع مكون من 24 ميسرا ومشاركا في التنسيق. بعد يوم واحد من فتح باب التسجيل، اشترك أكثر من 100 شخص في الدورات التدريبية عبر الإنترنت. وكانت هذه بداية مشروع يلا القدس

 

 

 

بعد مرور سنة واحدة، لا زال برنامج "يلا القدس" مستمرا في التوسع، وخلال الفصول الدراسية الثلاثة الماضية، ضمت YAQ أكثر من 200 مشارك و70 ميسرا من 16 دولة ضمن 50 دورة مختلفة. شملت الموضوعات؛ الشعر والأفلام والطعام، والفصل العنصري والعنصرية ضد السود، والصحة النفسية وتغيّر المناخ، وصولا إلى القيم التي تمثل أساس عملنا مثل الكرم والمساواة، والتواضع، وإمكانية الوصول إلى المعرفة والنشاط الاجتماعي...متطلعين دائما إلى إثراء لغاتنا وثقافاتنا، وتبادل ومشاركة نقاشات إنسانية مع مجتمع ينمو باستمرار

نؤمن في يلا القدس بإمكانية تحقيق الاحترام المتبادل والتفاهم من خلال تحمل المسؤولية، والانفتاح، والاستماع إلى الآخرين، والنقد البناء. اعتمدنا على نموذج عمل تعاوني موجه لخدمة الآخرين، وتشجيع كل عضو في فريق العمل على المساهمة واحترام جميع الأفكار والآراء. نؤمن بأن الشمولية والحق في الوصول للمعرفة ركيزتان أساسيتان، ولهذا فإن كلا من اللغة العربية والانجليزية على قدر واحد من الأهمية والاستخدام

يتقدم يلا القدس بالشكر للمؤسسات التالية على دعمها الكبير لهذا المشروع